انت ديل.. أيوة.. ديل (ذيل يعني) علشان عارفة إن فهم الداخلية على قدها شوية ومخهم بعافية
وبما إنك ديل للنظام البائد فأكيد ممكن يتقطع والثورة تعيش متقلقش.. يعني مش عايزينك، وخد معاك الوزارة كلها كادوه مننا
لما قلنا عايزين حكومة تكنوقراط من الفنيين والكفاءات طلع علينا جحافل يقولولنا إن الوزير لابد أن يكون سياسي وهو يحط المساعدين بتوعه من الكفاءات اللي يساعدوه
طب اشمعنى وزارة الداخلية بالذات اللي مش عايزة واحد سياسي يعني؟.. اشمعنى دي الوزارة الوحيدة التكنوقراط.. ومش أى تكنوقراط.. لأ دي كفاءات خصوصي special يعني
فنيين تعذيب دولي.. خبرة في انتهاك حقوق الإنسان، كورس مكثف لمدة 4 سنوات في الأباحة وتعلم فنون الكلام البذئ والآن كورس إضافي للرقص الأمني الشرقي بالسيوف والسنج.. مع إيحاءات لن تجدها سوى في فض مظاهرة لبلطجية التحرير.. تتحول هذه الإيحاءات إلى لعب وفن وهندسة في الاقسام والمعتقلات
تدريب عملي في أقسام الشرطة على بني آدمين بجد.. تشريح حى للجسد البشري وبذلك بينافسوا كلية الطب اللي بيشرحوا ميتين بس
زوروا أكاديميتنا تجدوا ما يسركم
حركة التنقلات بأة اللي قالب بيها دماغنا عيسوي بيه داخلية.. اللي كل سنة بتحصل عادي يعني مش حاجة جديدة كأنه بيمن على الشعب المصري بيها.. كلنا عارفين إنها طول عمرها حركة تنقلات خايبة هدفها الوحيد مرمطة ظباط مش عاجبين الداخلية في بلاد الله والابقاء على قيادات الفنيين إياهم
أصل الفن أهم حاجة في الموضوع.. استخدام آلات النحت والنفخ والعزف على الجسد البشر.. كلها ده محتاج فنيين
نيجي بأة لموضوع الكذب الفني.. برضه الكذب فن.. بيقولك الداخلية لم تستخدم الرصاص المطاطي يوم التلات في أحداث التحرير
أمال الرصاص جه منين.. من البلطجية برضه..
طب وقنابل الغاز الجديدة لانج.. بصراحة همة بدأوا يغيروا نظرتهم للشعب المصري بعد الثورة.. جابوا قنابل انتاج 2011 يضربوا بيها الثوار مش قنابل منتهية الصلاحية زى قبل الثورة على رأى واحد
طب إحنا استفدنا إيه من كل ما سبق.. إن الداخلية والشعب لا يمكن يتعايشوا سوى.. ممكن نعمل منطقة منزوعة السلاح ونطلب حماية دولية أو نأمم جهاز الشرطة كله ودي حاجة تفرح إخواننا الاشتراكيين، أو نمشيها لجان شعبية وبلاها شرطة خالص.. ويبقى ارتحنا من الفن الأمني إياه
سمعت إن الوزارة ح تجيب لجنة من أوربا حقوقيين يعني للاستفادة من خبراتهم في تطهير الداخلية.. مناخيرهم فوق أوي الله يحظهم
ما هو إحنا ولاد كلب مش من مقامهم إننا نديهم خبرات الحقوقيين بتوعنا.. مش ح يبلعوا إن واحد كانوا بيعذبوه في المعتقلات يتنطط عليهم ويجتث جذور الفساد من وسطهم.. وأشك أصلا إن ح يفضل فيهم كتير بعد التطهير المزمع
وفي الآخر أقولك.. مش ح نرضى غير باقالتك يا عيسوي حتى لو جبت نيلسون مانديلا نفسه، لن نرضى سوى بتعيين حقوقي مصري وزيرًا للداخلية.. مصري غصب عن عينك.. وغصب عن أى تخين في البلد دي
واحتمال نحاكمك.. لسة ماقررناش بس مش بعيد
ويا حبلص إيه فرعنك.. قال مالقتش مدني يلمني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق