التسميات

السبت، 14 مايو 2011

إحنا اللي رصيدنا يسمح


فاكرين حوار نعتذر ورصينا لديكم يسمح
بصراحة الموضوع ده على الرغم من أنه عدى عليه وقت طويل لكن خلاص الواحد فاض بيه الكيل، رصيد مين اللي يسمح
احنا اللي رصيدنا لديكم يسمح وفيه كريديت وصلاحية مدى الحياة كمان
إحنا بفضل الله اللي وقفنا مشروع التوريث اللي أنتوا بتقولوا كنتم بتحاربوه وفي يوم وليلة.. جيمي انتهى هو ومشروعه
يعني أنقذنا الجيش من أن يكون القائد الأعلى للقوات المسلحة هذا المسخ المدلل
نرجع طيب لأول يوم نزل فيه الجيش الشارع كان يوم جمعة الغضب بعد الانسحاب المخزي لقوات الشرطة

استقبلت الناس الجيش بفرحة عارمة.. الشعب يكن حبا عظيما لجيشه بعد نصر أكتوبر.. وكانت مظاهر الفرحة والترحاب خصوصًا بعد تعهدات من المجلس الأعلى بألا يطلق رصاصة واحدة على المتظاهرين وهو ما سيحيد عنه بعد قليل
وكان الاعتقاد السائد وقتها أن النظام تهاوى وانهار لأن الجيش لن يسمح بإيذاء المتظاهرين وسيحميهم..
لكن المذهل أن الجيش وقواته وقفوا على الحياد.. وما معنى حياد في هذا الموقف الذي يكاد يعصف بالبلاد؟؟
الحياد هو ألا يكون لك موقف، وبينما يصدعون رؤوسنا بأن الجيش حمى الثورة نجد أنه ترك الثوار يواجهون الموت حرقا ودهسا في موقعة الجمل بدون تدخل.. والحجة الحياد..

وهذا الحياد ليس قمة الوطنية إذا أردت رأيي، بل هو عار.. أن ترى شعبك يقتل ويموت أمامك وقد أقسمت بحمايته لأنك واقف محايد
تنتظر نتيجة المعركة الفاصلة بين النظام والثوار
وباستثناء بطولات فردية لأبطال مصريين مثل أسد التحرير النقيب ماجد بولس فإن القادة لم يتدخلوا لحماية الثوار


وظيفة الجيش ليس أن يقف على الحياد بين شعبه وحاكم فقد شرعيته.. بل حماية الشعب في الداخل والخارج
فمحدش يصدعنا بحماية الثورة عن طريق النظرية الهزلية بتاعة الجيش كان محايد دي
طيب وزارة شفيق اللي كانت هى وزارة مبارك.. سر التمسك الرهيب بهذا الرجل كان إيه؟
البلوفر كان عاجبهم مثلا؟ أكيد لأ.. لكن التغيير الشامل ح يفرعن الناس عليهم بأة وكل ما حاجة متعجبهومش يقولولنا كاني وماني
هذا كان تمسك لآخر لحظة بريحة مبارك والنظام السابق للاحساس بالألفة!! كان شفيق يا راجل بجد
كان بيقولك إن الجيش أخذ شرعية ثورية في نفس الوقت اللي المجلس نفسه كان بيردد عن ثقة أنها شرعية دستورية ودي بأة كان ليها غزوة مهمة اسمها غزوة الصناديق
الاستفتاء على التعديلات الدستورية اللي هى موجودة في الدستور الساقط والفاقد للشرعية بسقوط النظام
وانقسم  الناس إلى فريقين.. نعم وهم الشيوخ اللي كانوا بيصوتوا للمادة التانية في الدستور مع أنها مش موجودة في المواد المعدلة!! مما يعطينا فكرة عن كم الوعى السياسي في البلد حيث سياسة القطيع فاستجاب الناس لنصرة الدين بنعم  بجانب دعاة الاستقرار اللي الدستور بعصا سحرية ح يرجعه بالاضافة لناس قالت نعم علشان الجيش يمشي بسرعة
فريق لا اللي فيه شباب الثورة والليبراليين والأقباط والمثقفين.. اللي همة أصلا عند الناس ناس وحشة مش بتحب الدين
وكانت غنيمة الغزوة 77.9% نعم على التعديلات 
وكان المفروض يعود العمل بالدستور.. لكن تم عمل إعلان دستوري
يعني نعم = اعلان دستوري
لا = اعلان دستوري
طب الاستفتاء كان ليــــــــــه؟ خليك ذكي أنت ح تقرفهم كل شوية بمليونيات إتلهوا في بعض شوية وفرق تسد
يقوم ييجي ممدوح شاهين يقولك إن المجلس أخذ شرعية من 77.9% قالوا نعم للمجلس العسكري
يعني أنت صوت للمادة التانية وعلشان الجيش يمشي فيطلع واحد من المجلس يقولك أنك صوت على بقاء المجلس وعلى اجراءاته
أيوة حسس على قفاك، بيوجعك أوي؟!.. ضحكوا عليك
ممدوح شاهين.. وشرعية المجلس
طيب.. نفسر بإيه استخدام القوة المفرطة في فض اعتصامات التحرير بالذات.. ليه الخوف من هذا الميدان والرعب غير المبرر
في نفس الوقت اللي المسيرات بتتجه للكنائس دون أن يعترضها أحد لا شرطة عسكرية ولا أمن مركزي ولا حتى عسكري بنبلة؟

ولما كنيسة تتهد في يوم كامل بدون تدخل ليه؟ فين جحافل الشرطة العسكرية اللي نزلت ضرب في الناس ف يالتحرير يوم 9 مارس و9 إبريل بالعصى ى المكهربة وأطلقت النار ليسقط شهيد برصاص الشرطة العسكرية
طب تعالى شوف صلاح منتصر كتب ايه 
احكمونا ولا تديرونا
طبعا سيبك من المغالطة بتاعة الاتنين العمال أيام عبد الناصر.. ده كذب بيّن، دول خميس والبقري
شهداء العمال بعد حركة الظباط الأحرار والذي تم إعدامهم ظلما وبهتانا إثباتا للقبضة الحديدية لعبد الناصر
هذا بالاضافة للعديد من الأصوات التي تطالب ببقاء المجلس في الحكم مدة أطول ومن ينادي برئيس عسكري يحكم البلاد
ماشي.. 
بيسجنوا المدونين ليه لحد دلوقتي؟
هى الكلمات لها هذه القوة المرعبة لأى حاكم مهما كانت شرعيته!!
مايكل نبيل السجن المشدد بتهمة إهانة الجيش.. فكروني بإهانة الذات الملكية
أما الإعلام فخد عندك.. قطع برنامج يستضيف بثينة كامل
وإحالة بثينة كامل نفسها إلى النيابة العسكرية..
هذا المجلس الذي يدير البلاد الآن هو مجلس إداري سياسي من حق الشعب أن ينتقد أدائه السياسي لكن ليس من حق المجلس أن يمارس سياسة القمع والأخ الكبير اللي يعرف أكتر منك بسنة
وبصراحة أنا مش عارفة هو جه بأى شرعية بالظبط.. يعني لما كنا محاصرين القصر الجمهوري الأخبار اللي وصلتلنا يوم التنحي إن رئيس المحكمة الدستورية هو سيتولى إدارة البلاد.. ومن الفرحة واحد صرخ بجانبنا في الشارع ( ح يحكمنا قاضي )
ونرجع نقول الثورة مش بس رئيس يتخلع لكن نظام يقوض بكل ما فيه لبناء آخر على أسس ديمقراطية تتيح الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق